منتديات أحلى شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أحلى شباب



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مين ابو تريكه ده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dodo
عضو جديد
عضو جديد
dodo


عدد الرسائل : 13
العمر : 35
المزاج : مين ابو تريكه ده Pi-ca-30
المهنة : مين ابو تريكه ده Studen10
مشجع فريق : مين ابو تريكه ده Up77-ff14cdce22
الأوسمة : مين ابو تريكه ده 6be391ceaf
تاريخ التسجيل : 15/07/2008

مين ابو تريكه ده Empty
مُساهمةموضوع: مين ابو تريكه ده   مين ابو تريكه ده I_icon_minitimeالجمعة يوليو 18, 2008 7:47 am

هو من أفضل لاعبي مصر على الأطلاق خلقاً و ديناً و لعباً و تألقاً


هو نجم نجوم مصر الأول و معشوق الجماهير المصرية


هو صانع السعادة الكروية المصرية



بس انا حتكلم عن ابو تريكة الانسان مش ابو تريكة الاعب


بعد فوزالاهلى بدورى ابطال افريقيا وفى اثناء مشاهدتى لبرنامج الكرة مع دريم للكابتن احمد شوبير اتصلت احدى السيدات تبارك للاهلى على الفوز والحت ان تذكر قصة وهى


انها كانت هى وزوجها بالقرب من الفندق الذى يقيم بة الفريق المصرى فى بطولة الامم الافريقية الاخيرة والتى فازت بها مصر بعد الفوز على كوت ديفوار بضربات الترجيح واثناء سيرها هى وزوجها شاهدت ابو تريكة يخرج مسرعاً من الفندق الذي يُقيم فيه منتخب مصر الأول وجدته مسرعاً متلهفاً
و يركض و كأنه لا يريد أن يراه احد من نزلاء الفندق وقتها .. و بإصرار شديد

تابعت مسار اللاعب لترى ماذا يريد ان يفعل في هذا الوقت و لماذا تحديداً و الكل نيام بالطبع كان أنطباعها سيء عن تصرف اللاعب .

وتضيف السيدة و فضولاً مني تابعته حتى خرج من الفندق ليسير بعيداً و فجأة لم اجد نفسي ألا باكية نادمة و أنا ارى محمد ابو تريكة و هو في رحاب أحد المساجد مصلياً وكان ذلك قبل الفجر بحوالى ساعة فقد ذهب ليصلى قيام الليل قبل صلاة الفجر وليدعوا المولى عز وجل ليساعده هو و زملاؤه للفوز بكأس أفريقيا بين شعب مصر الكبير .

و لم يخيب الله أمله و أعطاه أكثر مما دعا عندما ركل الضربة الحاسمة التي أعلنت فوز مصر بكأس الأمم .

وتضيف هذة السيدة قائلة انها لم تتمالك نفسها مرة اخرى من البكاء عندما شاهدته يركض بعد ان احرز ركلة الترجيح الاخيرة و لم يفكر في تحية جمهور أو فرحة شعب بأكمله بل أتجه نحو الكاميرات ليرفع قميص بلاده معلناً عن نصرة رسول الله صلى الله عليه و سلم .




وجميعنا يتذكر محمد ابو تريكة عندما سئل بعد فوز الاهلى بدورى رابطة الابطال الافريقية وفى اول لقاء اعلامى بعد المباراة مباشرة بعد الهدف القاتل فى مرمى الصفاقص التونسى فى الدقيقة 92 لمن تهدى هذة الكاس فاذا بة يجاوب مسرعا الى محمد عبد الوهاب وبذلك يضرب ابو تريكة أروع الأمثال في الوفاء .






وها هى صورة ابو تريكة وهو يبكى ويقبل الشارة السوداء التى ارتداها جميع لاعبى الاهلى بعد احرازة هدفا فى اول مباراة للفريق بعد رحيل عبد الوهاب









قدوة ابو تريكة


وعن قدوته فى الحياة، يقول أبو تريكة انه يقتدي بالرسول محمد في حياته كمثله الأعلى في الحياة، ثم والده الذي تعب في تعليمه وتربية ليصبح بهذه المكانة



العمرة ورقم 22


وعن سبب اختيار الرقم الذي يلعب به ألا وهو 22، قال أبو تريكة " لما انضممت إلي صفوف النادي كان هناك رقمين هو 21 و 22. وقبل أن أقرر أي رقم اختاره، كنت قد قمت بعمرة، وفى أثناء الطواف بين الصفا والمروة رأيت رقم البوابة التي كان يمر منها رسول الله ورقمها 22، لذا قررت أن أختار هذا الرقم حتى يكون فألا طيبا في حياتي

العالم يشهد بأخلاق ابو تريكة


جميع العالم أشاد باخلاق ابو تريكة يوم شارك في مباراة لصالح الفقراء أصدقاء رونالدو وزيدان عندما دعاه المنظمون إلي حفل راقص في أحد الأندية الليلية في مدينة فرانكفورت فاعتذر بأدب شديد جداً وأدي صلاة العشاء ونام حتي موعد مغادرته.


ابو تريكة مع والده







في البداية، يقول الحاج محمد محمد أبو تريكة (71 عاماً) – والد نجم الأهلي – "كان محمد ولا زال مثالا للولد التقي الذي يخاف المولى عز وجل، فهو منذ طفولته محافظ على صلاته وبار بوالديه، ورغم انشغاله وكثرة ترحاله فإنه يداوم على زيارتنا كل أسبوع تقريبا.

ويضيف والده "كما أنه يلوم نفسه كثيراً عندما يخطئ في حق زميل أو جار له، ولا يتحرج مطلقاً -رغم نجوميته- من طلب العفو ممن أخطأ في حقه، بل ولا ينام ولا يستريح حتى يعتذر له، ويطمئن إلى أنه قبل اعتذاره".

ويشير أسامه أبو تريكة –الشقيق الأكبر لمحمد إلى تواضع أخيه فيقول: "لم تنل الشهرة من تواضعه، بل على العكس، وأذكر أنه بعد أداء صلاه عيد الفطر الأخير، وكان معنا، جاءني رجل أعرفه، وقال لي إنه يتمنى أن يصافح محمدا، ولكنه يخشى أن يتكبر عليه، فناديت على محمد، وأخبرته بالأمر، فمشى إلى الرجل وعانقه معاتبا: كيف أتكبر على أهلي وأحبابي؟!".

ويضيف أسامة عندما عوتب المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه على تدليله لـ"أبو تريكة"، وحذروه من أن ذلك قد يفسده، قال لهم إنه ليس من نوعية اللاعبين الذين يفسدهم التدليل، وإنه لاعب من طراز "أوربي"، يعرف حقوقه وواجباته


راى حازم امام فى ابو تريكة

يصف حازم امام ابو تريكة قائلا بأنه "من اللاعبين أصحاب الأعصاب الفولاذية، فهو يتمالك أعصابه عند الغضب والعنف الذي يلقاه من المدافعين، لدرجة أنك قد تجده يبتسم إن لم يقم الحكم بإنذار الخصم، ولا تجد للاعتراض مكاناً في قاموسه.

ويضيف حازم: "هذا فضلاً عن أنه حريص على إقامة شعائر دينه، وقد شاهدت ذلك بنفسي، خلال انضمامنا للمنتخب الأول، وكيف كان يؤثر غيره على نفسه بإمامة الصلاة، رغم أنه من حافظي القرآن الكريم".

ويختتم حازم كلامه قائلاً: هو دائماً سباق إلى الخير، حيث يزور جمعيات الأيتام باستمرار، ويداوم على الالتحام بالأطفال، ويداعبهم ويتقرب إليهم، إضافة إلى قيامه من آن لآخر بزيارة مستشفى السرطان الجديد، ومشاركته في الإعلان عندما طلبوا منه، بل الأكثر من ذلك هو قيامه بالتبرع المادي من إحدى مكافآته التي حصل عليها لصالح المستشفى".





[size=21]انا اتكلمت عن ابو تريكة الانسان لانة يجب ان يكون قدوة لغيرة من الشباب فهو مثال للانسان المحافظ على دينة و الناجح فى حياتة فى نفس الوقت فعلى الرغم من نشأتة البسيطة الا انة لم تغيرة الايام والسنين . فحقا هو فخر لمصر وجود مثل هذا الاعب فيها .






ومحمد ابو تريكه هو ...................
محمد محمد محمد أبو تريكة
محمد ابو تريكة
مهاجم المركز
مصرى الجنسية
7/11/1978
ناهيا-الجيزة
183 سم الطول
79 كجم الوزن
متزوج الحالة الاجتماعية


محمـد أبو تريكة يتحـدث عن نفسه

طفولتي ومراهقتي كنت أعتقد أن بها الكثير من الوقائع، لكنني بعد مراجعتي لما كتبته انكشف لي أن ما ذكرته قليل جداً وأن هناك أشياء كثيرة من ذاكرتي.

لأنني لم أكن أخطط يوماً لتسجيل مذكراتي ونشرها، لم أكن أظن أن الله سيرزقني شهرة تجعل من حياتي قصة يهتم الناس بقراءتها لذا أرجو من القراء أن يعذروني إذا كنت سأقفز عبر الزمن قفزة واسعة لأختتم مذكراتي بهذه الحلقة، وربما يعطيني الله العمر لأستكمل ما غاب عني.


الشطارة في المدرسة

منذ الصغر وأنا متفوق دراسياً بفضل الله سواء في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية ودائماً كنت من الأوائل والطلبة المتفوقين الذين يحصلون علي شهادات الاستثمار كجوائز عن تفوقهم.

وأتذكر أنني كنت ضمن فريق المتفوقين الذي شارك في مسابقات المنطقة التعليمية حتي دخلت مدرسة كرداسة الثانوية التي تبعد عن منزلي بحوالي كيلو ونصف الكيلو.

وهو ما دفعني لركوب الدراجة كل يوم فيما عدا يوم الاثنين الذي يتصادف مع موعد السوق، وبسبب الزحام الشديد كنت أضطر لعدم الذهاب للمدرسة وأحصل عليه كإجازة أقضيها في المنزل للمذاكرة.

ورغم أنني كنت أحاول التوفيق بين الدراسة والكرة فإن مرحلة الثانوية شهدت تغيبي عن المدرسة لفترات عديدة لارتباطي بمواعيد التدريبات والمباريات والمعسكرات مع منتخب الشباب.

لكن الحقيقة أن وليد ابن عمي كان يساعدني ويسهل علي كثيراً في الدراسة فقد كان يعطيني تلخيصات المناهج التي أعدها بنفسه كما كان يقوم بشرح بعض الدروس لي حتي تمكنت بفضل الله من النجاح بمجموع 80 في المائة، وظهرت نتيجة مكتب التنسيق بالتحاقي بكلية علوم الإسكندرية لكنني حولت أوراقي إلي كلية الآداب قسم التاريخ.

وكان لي صديق أصبح طبيباً الآن هو الدكتور أشرف أحد زملائي الذين كانوا ينافسونني في الدراسة، لدرجة أن المدرسين في المدرسة أطلقوا عليه لقب دكتور أشرف وأعطوني لقب المهندس محمد قبل أن ندخل امتحانات الثانوية التي كان يطبق فيها وقتها نظام التحسين والحقيقة أنه كان نظاماً جيداً لأن فرصة التعويض كانت موجودة بشكل مستمر.

ورغم كل ما يقال عن الثانوية العامة، حول أنها بعبع كل بيت، فإنني تعاملت معها مثلما تعاملت من قبل مع الدراسة في المرحلة الابتدائية والإعدادية واعتمادي كان علي المذاكرة في الأيام الأخيرة قبل الامتحانات لكن صادفني بعض الصعوبة لأنه كانت هناك مواد يصعب الإلمام بها قبل الامتحان.

كنت أعشق مادة الفيزياء وحصلت فيها علي مجموع كبير ورغم أنني لم أتمكن من تحقيق حلم التحاقي بكلية الهندسة، فإنني بإذن الله سأشجع نجلي أحمد وسيف علي التحاق أحدهما بها لكي يحققا لي الحلم الذي راودني لفترات طويلة
ومنذ صغري توجد بيني وبين الدروس الخصوصية عداوة، لا أعلم سببها، لكنني كنت أشعر بأن بها جزءاً كبيراً من إهدار وقتي ولأنني من الأساس كان وقتي ضيقاً للغاية بسبب ارتباطي بالتدريبات والمعسكرات والمباريات لذلك لم أحبذ حصولي علي أي دروس خصوصية.

ولا أخفي سراً أن الظروف المادية للأسرة لم تسمح أيضاً بذلك لأن كل أشقائي كانوا في مراحل تعليمية مختلفة وكان لابد أن يراعي الجميع الحالة الاقتصادية للأسرة.

وأتذكر أنني كنت في أيام الثانوية العامة أركب الميكروباص للمدرسة أثناء الذهاب ثم أعود من جديد لمنزل والدي للحصول علي ملابس التدريب ثم أتوجه من بعدها للنادي حيث كنت أستقل ميكروباص لبولاق ومن هناك أستقل أتوبيس رقم 196 لأنه كان يمر من أمام النادي وتقريباً كان المواصلة الوحيدة المتاحة أمامي وقتها.

ورغم أنني كنت متفوقاً في جميع المراحل الدراسية إلا أنني انضممت لمعسكر منتخب الشباب مع الكابتن حلمي طولان واستمريت لمدة شهر بعيداً عن المنزل وفور عودتي كنت سأؤدي امتحاناً في مادة الإحصاء وطبعاً عشت مأزقاً حقيقياً لأول مرة في حياتي لأنني لم أستعد أو أذاكر بشكل جيد حتي أدخل الامتحان.

لدرجة أنني فكرت في عدم حضوره من الأساس، لكن شقيقي أسامة الذي يعمل مدرساً للرياضيات جلس معي وطلب مني الهدوء في محاولة منه لكي أستطيع أن أذاكر وأدخل الامتحان وبالفعل جلس معي من الساعة التاسعة مساء حتي الساعة الثانية صباحاً وخلال هذه الفترة ظل يشرح لي مسألة من كل فصل حتي تمكن من لم المنهج بالكامل.

والحقيقة أنني لن أنسي هذا الامتحان، لأنني بفضل الله وبمساعدة شقيقي تمكنت من الحل بشكل جيد جداً وحصلت علي 48 درجة من 50، وفور عودتي للمنزل استفسر مني شقيقي عن الطريقة التي أجبت بها عن الأسئلة فبدأت أشرح له، فقال لي إن شاء الله ربنا سيوفقك وتحصل علي درجة كبيرة والحمد لله ربنا كلل جهده معي بالخير.

لا أعتبر نفسي كاتباً بالتأكيد، لذلك أرجو أن تعذروني إذا بدت الأحداث غير مرتبة حسب تسلسل أحداثها، فكل ما أفعله أنني أسجل كل المشاهد التي يمكنني تذكرها لذلك تجدونني أحياناً أعود للحديث في أمور كنت قد تحدثت فيها من قبل.

وتسقط مني بعض التواريخ أحياناً أخري، لأنني لم أكن أتوقع أبداً أن يأتي اليوم الذي سأسجل فيه ذكرياتي، ولهذا السبب أفضل أن أسميها ذكريات وليس مذكرات فما أكتبه هنا هو بعض المحطات المحفورة في ذاكرتي وليس كل ذكرياتي.

البيت
بيتنا لا يختلف في شيء عن أي بيت ريفي في القري المصرية، فهو يتكون من طابقين ليستوعب كل أفراد الأسرة، أشقائي وزوجاتهم وأبنائهم، ويفتخر والدي ـ وأنا معه ـ بأنه بني هذا البيت بيديه طوبة طوبة.

لكن أهم شيء في بيت العائلة ليس شكل الحجرات والحوائط والأبواب والشبابيك، وإنما ذلك السحر الغامض الذي يجعله دائماً جنتي الصغيرة علي الأرض، عندما أدخله أشعر بالطمأنينة والأمان التام.

إذا كنت حزيناً ودخلته يزول همي، أشم فيه دائماً رائحة المحبة ومن هدوئه أستمد سكينة الروح وقد اعتدت أنا وأشقائي علي تخصيص يوم الجمعة للتجمع والالتقاء في بيت العائلة كل أسبوع بوجود جميع الزوجات والأبناء، إضافة إلي أيام المناسبات والأعياد



[size=21]والدي



والدي محمد محمد أبوتريكة يعمل جنايني وعمره حالياً 67 عاماً وربنا يعطيه الصحة وطول العمر ـ لم يفكر أبداً في الجلوس بالمنزل ليستريح في شيخوخته والدي لديه مبدأ دائماً ما يردده أمامي منذ صغري وهو أنه يحب أن يأكل من عرقه ومن عمل يديه، إذ كان يقول العبارة المأثورة الإيد البطالة نجسة.

وبالرغم من أنه يعاني بعض المشكلات الصحية، فإن حماسه للعمل لم ينقطع أبداً، ويعتبر العمل جزءاً من حياته لا يمكن الابتعاد عنه أو التفريط فيه.

وقد حاولت أنا وأشقائي أكثر من مرة أن نقنعه بالراحة في المنزل بعد بلوغه سن المعاش لكنه رفض طلبنا بشكل قاطع لذلك يزداد افتخارنا به يوماً بعد يوم، ونعتز بعمله وبإرادته وعزيمته وهو حالياً مسئول عن فيللا كبيرة لأحد الأثرياء السعوديين بالزمالك.

وأظن أن هذا الثري السعودي لا يعرف شيئاً عني فهو لا يأتي إلي مصر إلا لفترات قصيرة وعلي سنوات متباعدة لكن مدير أعماله المسئول عن الفيللا يعرفني جيداً.

وقد اعتدت علي عدم التدخل في قرارات والدي وحياته، فأنا أراه في صورة البطل الذي جاهد وكافح في حياته ليربيني ويعلمني أنا وأشقائي أفضل تربية، ووصل بنا لمراحل تعليمية جيدة، وأعتبره مثلاً أعلي وقدوة لي.

وهو يؤازرني بشدة ويدعمني في حياتي، بل يوجه لي النقد أحياناً فبعد مباراتنا أمام أنيمبا في نيجيريا كنت أزوره في البيت، وعلق علي إحدي الفرص التي أتيحت لي خلال المباراة عندما سددت الكرة فارتدت من العارضة.

وقال لي إنني عندما أتخذ قرار التسديد يجب أن أختار التوقيت الملائم والمساحة المناسبة لأضمن دخول الكرة للمرمي وأضاف إن الحال كان سيختلف يومها لو لم نكن متقدمين بهدف أو كان الفريق صاحب الأرض فائزاً، لأن أحداً لم يكن ليرحمني علي هذه الفرصة الضائعة.

أكبر إخوتي هو شقيقي أحمد حصل علي بكالوريوس تجارة ومن بعده شقيقي حسين خريج كلية دارعلوم ويعمل مدرس لغة عربية، ثم الأستاذ أسامة مدرس الرياضيات الحاصل علي بكالوريوس تجارة وشقيقتي ناهد ونعمات متزوجتان، ثم أنا وشقيقي الأصغر محمود الذي حصل علي معهد الروضة، بينما حصلت علي ليسانس آداب قسم تاريخ.

والحقيقة أنني كنت الفتي المدلل لوالدي حتي أنجب شقيقي الأصغر محمود ولم أبتعد عن منزلنا في ناهيا سوي بعد زواجي، حيث انتقلت بعدها للإقامة في شقتي بشارع فيصل.

ورغم أن والدي خرج علي المعاش، إلا أنه مازال يصر علي العمل وكل أفراد أسرتنا فخورة بروحه العالية وإصراره علي العمل لآخر لحظة طالما هو قادر علي العطاء.

وأتذكر أن والدي اصطحبني في إحدي المرات معه لإحدي الحدائق التي كان يعمل فيها وذهبنا يومها بالدراجة وشاهدت كل زملائه في العمل مع أبنائهم الذين كانوا يحرصون علي اصطحابهم معهم في الأعياد وأي مناسبات لكن والدي لم يصطحب أحداً من أشقائي والمرة الوحيدة التي حرص فيها علي اصطحاب أحد كانت في المرة التي ذهبت فيها معه.

آخر زيارة لوالدي في عمله كانت قبل لقاء فيلا الأوغندي في دور الـ 32 لبطولة دوري الأبطال ويومها حكي لي عم شعيب زميله في العمل عن أولاده الأهلاوية الذين يغيظونه بي لأنه زملكاوي وطلب مني يومها أن أخف شوية علي الزمالك في مباريات القمة، ثم طلب مني تي شيرت يحمل توقيعي وعندما سألته عن السبب علي اعتبار أنه زملكاوي متعصب أبلغني أنه سيهديه لأفضل أولاده دراسياً

والدتى




هي نموذج خالص للأم المصرية، الطيبة المفرطة التي تصل إلي حد المثالية، الحنان العظيم والإخلاص والتفاني هي ربة منزل بسيطة، لا يشغلها في حياتها سوي تربية أبنائها والعمل علي راحتهم، ليست لها أي علاقة بالكرة سوي الدعاء لي وللفريق الذي ألعب له سواء عندما كنت في الترسانة أو بعد انتقالي للأهلي.

وتخاف بشدة من مشاهدة المباراة لأنها لا تحتمل رؤية المشهد إذا سقطت علي الأرض أو أصبت أو دخل علي أحد الخصوم بقوة في أي كرة مشتركة هي أم بمعني الكلمة تعدل بين أبنائها ولا تفضل أو تجامل واحداً منا علي حساب الآخر.

ولديها فيضان من الحب والحنان ربما لا يوجد في أي أم أخري، أنا مدين لها بالكثير الذي أخذته منها، ولا أعتقد أنني أستطيع وفاء هذا الدين طيلة عمري، فما أعطته لي لا يوزن بالذهب ولا يقدر بثمن .



منقوووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مين ابو تريكه ده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أحلى شباب :: رابطات الأندية المصرية و العربية :: رابطة محبي وعشاق النادي الأهلي-
انتقل الى: